منذ إندلاع هذه الحرب اللعينة قلنا إنها حرب قوات الكيزان المسلحة ضد الشعب السوداني الذي إنتفض ضد ذلك التنظيم الإرهابي البغيض وأقتلعه إقتلاعا وما حدث يؤكد في كل لحظة ما قلناه (رغم الإنكار) حتى إنفضح الأمر وأصبحت عناصر التنظيم تظهر على السطح بصورة رسمية وهي تقود حربها الشرسة ضد الشعب السوداني الأعزل بكل قسوة وفجور وبأساليب (خسيسة) تعكس مدى كرههم وعداوتهم وحقدهم على هذا الشعب . ومن تلك الأساليب محاربة كل من يحاول أن يساعد هذا الشعب السوداني المكلوم وكل من يقدم له مساندة ، ولم نجد هنا أعظم مما قدمه ذلك الشيخ الأمدرماني الأصيل (شيخ الأمين) ولا أجل وأعظم مما فعله بفتح مسيده للمحتاجين والمعوزين والضعفاء والمنهكين فأصبح مسيده ملاذاً وملجأ ومستشفى ومطعم وأمان لكل من يحتاجه ، ولم تكن خدماته هذه حكراً على من بداخل المسيد بل تعدتها للقاعدين في منازلهم من المرضى وكبار السن وذوي الأحتياجات الخاصة الذين يبعث لهم الشيخ بالوجبات الغذائية والماء والأدوية (دليفري) في أماكنهم في خدمة يشرف عليها شخصياً غطت كل أحياء أم درمان القديمة . كان من البدهي وغير المستغرب أبداً أن يسعى من أشعلوا هذه الحرب المدمرة من القطيع الكيزاني وفلولهم وقادتهم لأيقاف ما يقوم به هذا الشيخ من عمل طيب يخفف من وطأة الحرب على المواطنين ويحفظ أرواحهم فأخذوا يهددونه على الملأ تشهد بذلك تلك الفيديوهات التي نشروها بكل تحد وصلف ودون أي مواربة ، بل قاموا فعلياً بقصف مسيده عدداً من المرات فاضت إلى بارئها نتيجة لها أرواح بريئة . ومع كل ذلك الوعيد والإستهداف ظل الشيخ ثابتا ولم يتزحزح عن موقفه وهدفه النبيل ووقف بكل شجاعة وشموخ يؤدي في عمله الجليل وسط زخات الرصاص وتحليق الطائرات وقصف الدانات ورسائل التخويف . إذن والأمر هكذا يصبح السؤال الذي يحتاج إلى إجابه (وهي عندنا) : لماذا تتم محاربة هذا الشيخ المحسن (الضكران) الذي وقف هذه الوقفة البطولية ناذراً نفسه وماله ووقته لخدمة المواطنين في هذا الوقت العصيب الذي تتقاذفهم فيه المصائب والمحن فوجدوا عنده ما يرومون من مأمن ومأكل ومشرب وعلاج ؟ الإجابة الصادمة يا سادتي الأفاضل هي أن الشيخ بما يقوم به إذ يهدد موقفهم لأنه حاربهم بأسلوبه وتربيته وما تعلمه من تعاليم دينه فهزمهم شر هزيمة إذ كيف له أن يأوي ويداوي ويضمد جراح من يقذفونهم بالطيران والبراميل المتفجرة ؟ و ينقذ من يحاولون هم تقطيعهم أشلاء ؟ لذلك حاربوه وحاربوا فيه كل القيم الإنسانية النبيلة (كما يفعلون دومآ ) ولكنهم أيضا أتاحوا لمن لا يعرفون الشيخ حق المعرفة أن يقرأ وا في كتاب هذا الشيخ الناصع فيزداد الشيخ في أعينهم سمواً ورفعة ، وليزدادوا هم كعاداتهم صغراً وكرها مضاعفاً . ها هم يتهاوون ويتساقطون بكل معاني الخزي والعار وكل لحظة تمر عليهم يلعنهم الله بفعائلهم ويسلط عليهم من يذيقهم البأس ويكسر شوكتهم ممن صنعوه (من رحمهم) ليكون هو سلاحهم الذي يحاربون به عدوهم الأوحد الشعب السوداني فانقلب السحر على الساحر وكذلك يضرب الله الظالمين بالظالمين سجنوا شعبا كاملا وجعلوه رهينة في أيديهم القذرة الملوثه بدماء الأبرياء والمدنيين العزل ، منعوا منه الاغاثة وأخذوا مرتبات العاملين بالدولة وقطعوا عنه الاتصالات والانترنت حتى يوقفوا عنه المساعدات التي تأتيه عبر الحسابات البنكية الإلكترونية ، منعوا حتى الدواء وتفرغوا لتعذيبه بضرب المواطنين المساكين والضعفاء كما يفعلون دومآ ، نحسب ان ما هم فيه الآن ما هو إلا جزاء نكالا من الله عليهم أجمعين وهم على أعتاب الاقتلاع النهائي أراد الله أن يخرج منهم اسوأ ما فيهم حتى لا يجدوا يومآ من يذكرهم بخير ، سلط عليهم أنفسهم وما أقسى ذلك على المرء عندما تتسلط عليه نفسه الامارة بالسوء فاصبحوا كل ما هزمهم ابنهم الشرعي الدعم السريع لجأوا للانتقام من الأبرياء والمدنيين العزل حتى يفشوا غيظهم فيهم فهم لا يقدروا الا على الضعفاء والعزل وحين البأس يفرون كما تفر الفريسة من الصياد ، يكفي انهم بسقطاتهم المتتالية قد خرجوا خروجا مهزوماً في كل الجبهات ليست الحربية فقط بل من قيم الإنسانية، سقط هؤلاء الاوغاد وصعدت انت يا شيخ الأمين بل ودونت اسمك في تاريخ السودان باحرف من نور . ولا يضرنك من الأمر شيئاً أخي الشيخ فان اكتفيت بما قدمت ولم تزد فاعلم إنك قد كفيت ووفيت كل سوداني قيما ونبلا يفخر به أمام العالمين، نعم سقطوا هم في الدرك الأسفل من النار وصعدت أنت بكرمك وشهامتك وثباتك إلى المصاف العليا وهكذا المواقف تصنع الرجال وتسقط اخرين والتأريخ يسجل … والثورة مستمرة كسرة : إنابة عن هذا الشعب المكلوم … شكراً لك يا (شيخ الإنسانية) كسرات ثابتة : أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟ مضى على لجنة أديب 1586 يوما .. في إنتظار نتائج التحقيق ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟ أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟ أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان
