في استجابة للشكاوى حول تدهور جودة نتائج البحث، تقوم “#غوغل” بتعديل خوارزمياتها لمحاربة المحتوى الآلي والمحتوى غير المرغوب به بشكل أفضل. تقول الشركة إنّ تحديثات الترتيب، التي ستصل في أيار، ستساهم في “إبعاد المحتوى الأقل جودة عن نتائج البحث”.
وتؤكد “غوغل” أنّ نظام البحث الخاص بها سيصبح أكثر فعالية في القضاء على المحتوى الآلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، والذي يصعب اكتشافه في الوقت الحالي.
كذلك، تُطبّق الشركة الدروس المستفادة من تعديل الخوارزمية في عام 2022 والذي هدف إلى “تقليل المحتوى غير المفيد وغير الأصلي” والذي قُدّر بنسبة 40 في المئة، وتقول إنّ التغييرات الجديدة ستوجه المزيد من الزيارات إلى “المواقع المفيدة وعالية الجودة”.
وتشير ملاحظات “غوغل” حول “إساءة استخدام المحتوى المُنتَج على نطاق واسع” إلى أنّها تستهدف على وجه الخصوص محتوى “تحسين محركات البحث” الذي يتم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. وتقول الشركة إنّها تُعزّز نهجها لمواجهة المشكلة المتنامية للمواقع التي تنتج مقالات آلية رديئة الجودة، بالإضافة إلى التركيز على المحتوى غير المرغوب به التقليدي الذي ينشئه البشر.
كما سيعالج تغيير آخر في الخوارزمية ممارسة بعض المواقع ذات السمعة الجيدة في استضافة محتوى منخفض الجودة من أطراف ثالثة بهدف الاستفادة من سمعة الموقع الجيدة.
وكتبت تريسي تاكر، مديرة إدارة المنتجات في الشركة: “سنعتبر الآن المحتوى منخفض الجودة الذي تنتجه أطراف ثالثة، ومن دون إشراف دقيق من صاحب الموقع، بمثابة محتوىً غير مرغوب به”.
وزعمت تحديثات “غوغل” أيضاً أنّها ستكون أكثر فعالية في القضاء على نطاق المواقع منتهية الصلاحية التي يتم شراؤها من قبل أطراف أخرى وتحويلها إلى مواقع فقط للنّقر. ستبدأ محركات البحث في التعامل مع تلك المواقع على أنّها محتوىً غير مرغوب به.
وتجدر الإشارة إلى أنّ التحسينات لن تظهر إلّا بعد الخامس من أيّار، حيث تمنح “غوغل” مالكي المواقع مهلة شهرين للتكيّف وفقاً لذلك.
