حدث ان شعب السودان بعد نجاح ثورة دسيمبر والتي كانت بسبب التردي الاقتصادي قدم اليه للقضاء علي هذه الازمات احداساطين الاقتصاد او هكذا كان يظن اعتمادا الي عمله في برامج المؤسسه الدولية وهو الدكتور عبدالله حمدوك والذي لا يتقن الا الصمت وهذه بالضبط نقطة ضعف السودانيين التي تفضي تلقاءيا للتقديس فاصابته هذه العدوي فصدق نفسه فقدسهافكان ان فشل حتي ان ياتي بقرض من المؤسسه التي افني عمره فيها فكانت المحصلة خراب بعد ان امر بقطع راس العملة الوطنية بتحرير سعرها فصار الجنيه السوداني العوبة بيد التجار هم من يحدد سعرة فغرق الاقتصاد ثم كانت الطامه الكبري ظهوره في مؤتمر مع حميدتي عسكري من الطراز فاقد التاهيل والتعليم كل ميزته التربع علي عرش قبائل رعوية بفطرتها قاتلت معه بغطاء الجيش فتنازل له عن جميع سلطاته فعينه رئيسا للجنه الامنية والاقتصادية وملف السلام بل اتفق معه علي انقلاب حسبوه نزهه في لحظه سمر فاورد البلاد والعبادالهلاك