السبت, سبتمبر 13, 2025
spot_img
الرئيسيةآراءهذه هي المعضلة!

هذه هي المعضلة!

فتنت النخب السياسية السودانية و نحن بافكار مغريه وجذابه ومضحكة بآن واحد مفادها ان نشر الحريات والديمقراطية والمدنيه في دولة تعاني من الثالوث القاتل الجهل والمرض والجوع هذه قادرة ان تكون كعصاة موسي تقضي علي الازمات والتمردات وتوجه الشعب لبناء دوله ما وعند الاختبار للاسف ضل سعي من ظن ان العلمانية بكل منتوجاتها تلد رفاهية وان اغرتنا نهضه الغرب.. وخدعوا وان توسموا بارفع الدرجات العلمية حتي ولو تحلوا بالقاب مفكر وخبير وباحث وبسذاجة سمكة سقطوا ضحية آله دعائية لا تكل من نشر قناعات تستميت فيها خلاصتها ان الحريات والمدنية كانت اساس تقدم الدول الغربية في جميع المجالات بينما الواقع البديهي والتاريخي هو ان الانتصار بالقوة العسكرية و الاستعمار وكذلك بعد الحرب العالمية الاولي والثانية الذي تلاه الاستيلاء علي الخام العالمي ثم التحكم في الاسواق و فرض معادلات وقوانين افرزت استيلاء كامل علي الاسواق وهم من وضع التعرفة الدولية و التسعير فرفعوا اسعار منتوجاتهم فصار سعر طائرة حربية مثلا تصنع في يوم بقيمة محصول عام من القطن وهكذا قس .كل هذا عاد اليهم بكل خيرات الكوكب وباراضية الخصبة ومقدراته هنا نمت الرفاهية والديموقراطيات والتقدم التقني والتكنولوجي والاقتصادي وليس العكس واستطاعت الحكومات بالقوة الاقتصادية السيطرة والتحكم بشعوبها .. اما نحن فقادونا كقطيع من الضان واغرونا بمواجهة جيشنا الوطني السوداني باسم الحريات والنتيجة اننا ( أكلنا بضم الالف) حينما حاولوا اكل الجيش الاسمر .

بقلم / سرالختم ابوليلي

مقالات ذات صلة

صوت حماة الوطن

صوت حماة الوطن

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات